ربما هذا العنوان يزعج البعض ولكن مافي أحسن من الصراحة. بعض الأخوة يطلب التعرف على فتيات لمجرد الصداقه كما يقول.. هنا سؤال يطرح نفسه.. ماهو تعريفك للصداقه؟..
دعني أكون أوضح معاك فأقول مثلاً في الخليج أو بعض الدول العربيه.. عندما تأتي وتقول للناس أو شخص "أنا عندي صديقه أو صاحبه" فماذا يفهم من هذا الكلام؟. نحن لسنا بغرب ولم نتربا على الأفكار الغربيه. لنرجع إلى ماتعارف عليه الناس عندنا. فإذا قلت لي بأن هدفك نبيل ونظيف ووو من الكلام الحلو فأقول لك "ماشي الحال... طيب.. تعال.. ماتعريفك للصديق؟" أنا وكلنا نعرف بأن الصديق هو شخص محبب إليك يعرف عن حياتك ويعرف الكثير من أسرارك ويشاركك أفراحك وأحزانك. يعني الصديق يفرح لفرحك ويحزن لحزنك. هل هذا ماتريده من البنات اللي تتعرف عليهم من الساحه؟ إذا قلت "نعم" فأقول لك.." هل ترضى أن أختك أو أمك تتعرف على واحد في الساحات وتشاركه أفكاره وهواجسه وأفراحه وأحزانه.. وتفرح لفرحه وتزعل لزعله؟" وهي أساساً ماتعرف من هو هذا الشخص ولا تعرف شيء عن حياته ولا عن كم بنت نكبها ودمر حياتها؟؟؟ إذا ماترضى هذا الشيء على أختك أو أمك فكيف ترضاه على أختك المسلمه..
نقطه ثانيه::
كلام "أريد صديقه" "أود أن أتعرف على أصدقاء من الجنسين" .. من متى هذا الكلام عندنا؟؟ أتحداك وأتحدى أي واحد ينزل الشارع أو يوقف في الجامعه ويقول "أود التعرف على صديقه.." ليش؟؟ لأنه مايقدر ويعرف إنه عيب. هذا الشخص يضرب ألف حساب لردة فعل المجتمع على هذه العمل.. طيب.. ليش إذاً تعمل نفس الشيء ولكن في الساحات والإنترنت؟؟ لأنك تعرف ماأحد راح يعرفك.. ولأنك تتمسكن حتى تتمكن.. ولأنك تنسى بأن الله يعلم ماتفعل على الإنترنت وتتناسى بأن الله يطلع على الكذب والكلام الفاضي عن شخصيتك الخرافيه التي مابقيت بنت إلا وعلمتها.. .
نقطة ثالثه:
يابنات الإسلام.. يابنات عائشه وخديجه وصفيه..أين الحياء؟؟ خافوا الله في أهاليكم.... أهلك وثقوا فيك وتركوا لك حرية التجول في الإنترنت فلا تسئيين إستغلالها.. أبوك هذاك الشايب المسكين مايدري إنك على الإنترنت متفرغه تسولفين مع الحبيب.. وفلان وفلان.. خافي الله في هذاك الشايب اللي وثق فيك.. خافي الله في أمك اللي تجيب لك الشاهي إلى عندك وتفكر إنك مسكينه تحلين واجباتك على الإنترنت ومادرت إنك تكلمين فلان وعلان.. كفى تقليداً للغرب